يهدف هذا المشروع إلى تعريف الأمة الإسلامية بفضل فاتحة الكتاب، وأهمية تصحيح تلاوتها باعتبارها ركناً من أركان الصلاة التي لا تصح إلا بها، وقد اجتمعت كلمة الفقهاء على أن أعظم سورة من القرآن هي (الحمد)، التي جعلها الله فاتحة لكتابه الكريم، وما دامت قراءتها أمرا متعينا في الصلاة، فإنه يتحتم رعايتها من حيث القراءة والأداء، ووجوب الإتيان بها خالية من اللحن الذي يخل بالمعنى، والذي قد يؤدي إلى بطلان الصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
التوعية بضرورة تصحيح قراءة الفاتحة؛ لإجماع الفقهاء على عدم صحة الصلاة بدون ذلك.
الإعلام بجملة من الأخطاء، التي يقع فيها كثير من الناس، والتي تؤثر على المعنى.
الاستفادة من التقنيات الحديثة والوسائط المتعددة في تعليم القرآن الكريم.
تتلخص الفكرة في إطلاق تطبيق قرآني تفاعلي لتصحيح قراءة سورة الفاتحة من قبل جمعية المنابر القرآنية، في إطار رؤيتها وأهدافها الرامية إلى خدمة القرآن الكريم ونشر علومه.