المراكز القرآنية - الأردن
أثنى الله سبحانه وتعالى على من يعمر مساجده فقال: ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [التوبة:18]. وإن من عمارة المساجد إقامتها، وتعاهدها ويدخل في ذلك إنشاء المراكز القرآنية فيها وهذا من قبيل الصدقة الجارية، ويا له من أجر عظيم في الحياة وبعد الممات وذلك مصداقا لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ» (رواه ابن ماجة).
ويواجه المسلمون في مناطق شتى من العالم صعوبات وعوائق في تعليم أبنائهم القرآن بسبب بعد المسافة ومن هذا المنطلق يأتي هذا المشروع لإنشاء المراكز القرآنية وتدريس علوم القرآن وتوفير الوسائل المعينة على ذلك .
أهداف المشروع :
طبيعة المشروع :
ترميم وصيانة المراكز القرآنية في مخيمات اللاجئين في الأردن
الجهة المنفذة :