مشروع مواهب القلوب لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
عن سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ»، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «يَعْمَلُ بِيَدِهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «يُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ». (متفق عليه).
أهدافه :
- تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة القرآنَ الكريم وسائر ضروريات الدين.
- المشاركة والتآزر مع الجهات الحكومية والأهلية التي لها عناية بهذا الجانب.
- تحفيظ القرآن وتعليم تجويده للمكفوفين باعتبارهم أهمّ فئة تشتهر بإتقان المحفوظات.
- تكوين مجموعة من المكفوفين تكويناً علمياً يماثل خطة إعداد العلماء الموسوعيين.
- مساعدة كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة على تجاوز عقبة الإعاقة إلى تفاعلٍ مع المجتمع إيجابياًّ لاسيّما في الجانب المعرفي والثقافي.
- تعليم قراءة القرآن وحفظه وكذا أمور الدين من خلال لغة الإشارة للصم والبكم.
- التعاون العلمي بالتدريس والتلقين لتجاوز وعلاج بعض الأمراض النفسية أو الإعاقات العقلية والنُّطقية خاصةً لدى الأطفال.
- زرع الثقة في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل والابتكار عن طريق وُرش تدريبية في مجالات معرفية متعددة، وأنشطة مهنية حديثة.
- توظيف التقنيات والوسائل الحديثة للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة لمواصلة دراستهم الأكاديمية.
الشريحة المستهدفة:
- ذوو الإعاقات والاحتياجات الخاصة من العُمي والصم والبكم.
- أصحاب العجز ممن لا يتمتّعون بكامل قواهم البدنية والعقلية.