5-5-2017
عقد مجلس السماع في كتاب الميسر في علم رسم المصحف
الأصبحي: «المنابر القرآنية» تنجح بإحياء سنة الإسناد
أعرب أمين سر جمعية المنابر القرآنية د.سعيد الأصبحي عن سعادته بنجاح مجلس السماع والإجازة والتعليق على متن كتاب الميسر في علم رسم المصحف وضبطه على الشيخ العلامة أ.د.غانم قدوري الحمد مصنف الكتاب، وأثنى على التفاعل الكبير من قبل المشايخ وطلبة العلم الذين واكبوا مجلس السماع والتزموا بحضوره مع الحرص على إتمامه، وذلك على هامش الدورة العلمية الأولى في علم رسم المصحف وضبطه التي تمتد لأكثر من 20 يوما.
وألمح د.الأصبحي إلى ان مثل هذه المجالس تعد بابا من أبواب إحياء سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، موضحا ان الأمة الإسلامية تتميز بأنها أمة إسناد، مبينا ان كتاب «الميسر في علم رسم المصحف وضبطه» يعد عمدة في بابه، ومن الكتب الأكاديمية المعتمدة والمحكمة في بيان النشأة التاريخية للكتابة العربية وبيان أصول رسم المصحف، ومراحل تدوين القرآن الكريم، والأسس التي استند إليها الصحابة، والمؤلفات الجامعة في الرسم ومنظوماته وخصائص الرسم العثماني، وتوجيه ظواهر الرسم المخالفة للنطق، وعلاقة القراءات واختيارات القراء برسم المصحف، مع عرض ودراسة نماذج تحليلية لمصورات ومخطوطات المصحف الشريف.
وأوضح د.الأصبحي ان الجمعية ومن منطلق حرصها على نجاح مجلس السماع قامت بتوفير نسخ من كتاب الميسر في علم رسم المصحف وضبطه لجميع الحضور بصفة مجانية في سبيل نشر العلم الشرعي وخدمة كتاب الله العظيم.
وأشار د.الأصبحي إلى أن استضافة العلامة الحمد تأتي ضمن مشروع «عالية القراءات» في دورته الثانية وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المشروع باستضافة العلامة محمد الشريف السحابي في السنة الماضية، ليمثل استضافة هذين العلمين سابقة علمية متميزة وانطلاقة نوعية للمشاريع القرآنية الرائدة. وشكر د.الأصبحي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة مساجد محافظة حولي وإدارة شؤون القرآن الكريم، وجامعة الكويت ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، على التعاون الكبير لإنجاح الدورة ومجلس السماع وعقدها في قاعة التميز، والحرص على توفير الجو المناسب، لتلقي العلوم الشرعية وتوفير الخدمات اللازمة.
وفي ختام تصريحه وجه د.الأصبحي كلمة شكر بقوله: لا يسعنا إلا أن نشكر كل من آزرنا ودعمنا ماديا ومعنويا من المحسنين والمتبرعين وأهل الخير في هذا البلد الكريم، وكل من أسهم في نجاح مشاريعنا وفعالياتنا.