" المنابر القرآنية" تهنئ الكويت - حكومة وشعبا- بحلول عيد الأضحى المبارك وتشكر لهم ثقتهم الغالية في دعم مسيرتها لخدمة القرآن الكريم وأهله
هنأت جمعية المنابر القرآنية القيادة والشعب الكويتي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الأمتين العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات؛ جاء ذلك في التصريح الصحافي الصادر عن جمعية المنابر القرآنية والذي أعرب فيه رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية/ أ. أحمد عطية الباطني عن تقديم خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، والشعب الكويتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وكل من أسهم في دعم مشاريع جمعية المنابر القرآنية.
وقال الباطني: يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الأخوة أعضاء جمعية المنابر القرآنية والعاملين فيها، أن نرفع لمقام سمو الأمير وولي عهده خالص آيات التهاني والتبريكات، وأطيب التمنيات، مصحوبة بأصدق المشاعر، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وبهذه المناسبة السعيدة لا يسعنا إلا أن نتضرع للمولى عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الجميع بالخير واليمن والبركات وعلى وطننا برفعة الشأن والعزة والازدهار، ولا يسعنا إلا أن نتمنى السلامة لجميع الحجاج وأن نسأل الله عز وجل أن يجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكور وأن يتقبل من الجميع طاعتهم.
وأضاف الباطني: كما نتقدم بالشكر الجزيل الى كل يد خير ساهمت بدعم مشاريعنا القرآنية، متوجهين لهم بجزيل الشكر والعرفان ووافر الامتنان على استمرار عطائهم ودعمهم، سائلين الباري عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء.
وفي ختام تصريحه دعا الباطني عموم المواطنين والمقيمين إلى استذكار الشعار الذي أطلقته المنابر القرآنية لهذا العام : «القرآن_بوجوده تبقى_الحياة»، ليكون رافدا مهما للأجر والثواب؛ وذلك انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» يصب ريعها في العديد من المشاريع القرآنية مثل: «أم الكتاب»، و«عالية القراءات»، و«وارث الأنبياء»، و«مواهب القلوب لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة»، و«فطرة». والتي تستهدف كفالة معلمين لتصحيح قراءة سورة الفاتحة، إلى جانب تصحيح الفاتحة لآلاف المستفيدين، وتشغيل المراكز القرآنية، وإقامة الدورات التخصصية في علم رسم المصحف وضبطه، ودورات الإسناد القرآني، واستضافة كبار العلماء والمقرئين، وطباعة الإصدارات العلمية والقرآنية المتميزة وتحقيق المخطوطات النادرة، وتسجيل الختمات القرآنية، وطباعة مصاحف بالروايات، وطباعة كتب علوم القرآن، وإقامة حلقات وورش تعليمية للصم، وتوفير المصاحف الإلكترونية للفئات الخاصة، وإقامة الدورات العلمية والشرعية وعقد المسابقات القرآنية، إلى جانب إنتاج فلاشات قرآنية تسهم في غرس القيم والأخلاق الإسلامية، وإنتاج فلاشات حول الإشارات العلمية في القرآن والإعجاز القرآني.
ودعا الباطني إلى استمرارية دعم هذه المشاريع القرآنية؛ لما في ذلك من الأجر العظيم والخير الوفير، وأوضح أنه بالإمكان التواصل مع الجمعية من خلال هواتفها (97166611 / 22093333) أو عبر حساباتها في التواصل الاجتماعي (@almanabr).