جمعية المنابر القرآنية تواصل تنفيذ مشروع " أم الكتاب " لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة

جمعية المنابر القرآنية تواصل تنفيذ مشروع " أم الكتاب " لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة

أكد مدير عام جمعية المنابر القرآنية بدر الفيلكاوي أن رعاية القرآن والاهتمام به تلاوة وتعلما وتعبدا من أبر الأعمال التي يحبها الله تعالى ورسوله ويحتاجها الصغير والكبير في مشوار حياته
وبين الفيلكاوي أن عدد المستفيدين من المشروع في هذا العام 3268 بالإضافة إلى العدد الإجمالي التراكمي منذ إطلاق المشروع حتى الآن 74572 مستفيد ومستفيدة
وفي تصريح صحفي بمناسبة اتمام المشروع ( أم الكتاب ) لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة وتجنب الأخطاء فيها،عامه السابع قال:
لقد اتفقت كلمة المسلمين على عظمة القرآن المبين وأنه حبل الله المتين واستفاضت الآثار على أن أعظم سورة منه هي (سورة الحمد ) أي الفاتحة التي جعلها الله فاتحة له ومثابةً تؤُمُ إليها مقاصد السور وحاوية لما فُصِّل في القرآن من الأصول والفروع والمعارف واللطائف.
وأضاف قائلا: وما دامت قراءتُها أمر متعين في الصلاة؛ فإنه يتحتم كذلك رعايتها من حيث القراءة والأداء، ومن أجل ذلك رأت جمعية المنابر القرآنية إنشاء مشروع أم الكتاب لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة، لكون هذا العمل مندرجاً ضمن غايتها التي تسعى إلى ربط الناس بالقرآن الكريم.
وبين الفيلكاوي أن مــشروع أم الكتاب يهــدف إلى تعريــف الأمــة الإســلامية بفضــل فاتحــة الكتــاب، وأهميــة تصحيــح تلاوتهــا باعتبارهــا ركنــاً من أركان الصلاة وأنه لا تصــح الصلاة إلا بهــا كما روى عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )،وأيضاً عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن .. هي خداج هي خداج هي خداج ، يعني غيرُ تمام ) كمــا قال : وقد اجتمعــت كلمــة الفقهــاء قديما وحديثا عــلى وجــوب رعايتهــا مــن حيــث القــراءة والأداء، والإتيــان بهــا خاليــة مــن اللحــن أو الخطأ لتصــح صلاة المسلم بها ، مشيرا أنه تم تكليف معلمـيـن ومعلمات ميدانييــن من ذوي الخـبـرة، ليتحركوا بين جميــع شرائــح المجتمــع وبمختلــف الأماكــن والجهــات والمؤسسات والاســتماع اليهم وتصحيــح تلاوتهــا لهم وبيــان الأخطــاء الشــائعة في قراءتهــا، وكذلك تم إصــدار كتيــب خــاص للتعريــف بســورة الفاتحــة وفضلهــا وتفسيرها وأهم الأخطاء الشائعة التي قد تقع من الكثير في تلاوتها.
ودعا الفيلكاوي إلى الاستفادة من المشروع القرآني المبارك ليتحصل الجميع الفوائد المرجوة وجني ثماره الطيبة في حياة العبد ويوم لقاء ربه.